السبت، 10 أغسطس 2013

كيف تحافظ على أمنك في الإنترنت


Large

خطوات ونصائح تحافظ بها على سلامة بياناتك من القراصنة الإلكترونيين.

أصبح الإنترنت واحداً من أهم مصادر المعلومات والمعرفة في هذا العصر، لكن إلى جانب فوائده التي يصعب حصرها، هناك العديد من الأعراض الجانبية السلبية، مثل سرقة الهوية أو سرقة حسابك البنكي أو تعرض الكمبيوتر الخاص بك للفيروس. هنا نصائح لتحافظ على أمنك أثناء استخدام الإنترنت.


1) استخدم البرامج المضادة للفيروسات حتى لا يتعرض الكمبيوتر الخاص بك إلى فيروسات إلكترونية تجعله بطيء أو قرصنة تراقب كل ما تقوم به، مثل المواقع التي تزورها أو كلمات السر التي تستخدمها، هناك العديد من برامج الحماية مثل Norton وMcAfee.


2) استخدم المتصفح Google Chrome لأنه يعتبر الأكثر أماناً بين المتصفحات الأخرى.


3) لا تقوم بفتح الرسائل المجهولة التي تصل إليك فهي في كثير من الأحيان ليست إلا مجرد محاولة من بعض القراصنة لكي يقوموا باختراق الكمبيوتر الخاص بك والاستفادة من معلوماتك.


4) عندما تجد إعلانات في المواقع مثل "كورسات مجانية" أو "رحلات مجانية" أو إعلانات عن هجرة إلى الخارج، لا تقوم بالضغط على روابط هذه الإعلانات لأنها في الغالب ليست إلا فيروسات إلكترونية ومحاولات للقرصنة.


5) احرص على تجديد برامج الحماية الخاصة بك بشكل منتظم ولا تقم بفتح أي مرفقات مجهولة في البريد الإلكتروني.


6) لا تقدم كلمة السر الخاصة بحساباتك في المواقع المختلفة مهما كان الأمر، لأنها قد تتسرب إلى آخرين ويذاع أمرها، فقط يمكنك أن تعطيها لوالديك في حالة الطوارئ.


7) لا تنشر أي معلومات شخصية عنك في مواقع الإنترنت كعنوانك أو رقم هاتفك الذي قد يسبب استقبالك لمكالمات المعاكسة وغيرها، ولا تستخدم نفس كلمة السر في أكثر من موقع، حتى لا تسقط كل حساباتك ضحية للقرصنة إذا سقط حساب واحد فقط.


8) لا تضع معلومات شخصية أو هامة في مواقع غير محمية وعرضة للقرصنة وغير قادرة على حماية هذه المعلومات.

أضخم 5 عمليات قرصنة إلكترونية في التاريخ


عمليات القرصنة التي كبدت أصحاب المواقع الإلكترونية خسائر ضخمة في البيانات والأموال.

الإنترنت عبارة عن عالم افتراضي ضخم، يدخله البعض لقضاء وقت فراغه، بينما يعتبر الشغل الشاغل لطبقة عريضة من المستخدمين والشركات الكبرى التي تستخدمه في الترويج لمنتجاتها، وربما إدارة رؤوس الأموال الضخمة، ولكن عادة لا يكون الإنترنت أمناً تماماً، فالمتطفلون يتواجدون بكثافة، وفي أحيان كثيرة يتمكنون من السطو على أكثر المواقع تأميناً.


1) مراهق يهزم عمالقة الإنترنت
استطاع المراهق الأميركي "مايكل كلايس" أن يتغلب على عمالقة الحماية الإلكترونية على شبكة الإنترنت، بعد أن توصل لحل بسيط جداً يتيح له استخدام لغة DDoS في السيطرة على أكثر المواقع تعقيداً مثل أمازون وDell وEbay وCNN، وبالرغم من إن بعض الشركات رفضت الاعتراف رسمياً بالاختراق، إلا أن حجم الخسائر بلغ 1.2 مليار دولار، لدرجة أن الرئيس الأميركي "بيل كلينتون" تدخل بنفسه للتحقيق في الأمر.

2) شبكة البلاي ستيشن تتعرض لهجوم ضاري
أشهر اختراق في تاريخ ألعاب الفيديو، تعرضت "سوني" لهجوم ضاري في عام 2011 تسبب في تسريب بيانات 77 مليون عميل في فاجعة أصابت الشركة بالتخبط، وعلى الرغم من إن "سوني" أعلنت عن قدرتها على معالجة الأمر في فترة قصيرة، إلا أنها لم تتمكن من حل مشكلة الاختراق سوى بعد مرور 3 أسابيع كاملة وتسريب أسماء وعناوين وهواتف عملائها وملاك أجهزة البلاي ستيشن، بالإضافة لخسارة مالية تقدر بـ171 مليون دولار أميركي.

3) أطول فترة اختراق في التاريخ
تعرضت شركات TJX لأطول فترة اختراق إلكتروني في تاريخ العالم الرقمي، استمرت لمدة 18 شهراً بداية من عام 2005 ووصولاً إلى منتصف 2007، حيث تمكن المخترقون من سرقة بيانات 45 مليون عميل وأرقام الهواتف والعناوين والبطاقات الائتمانية ورخص القيادة، ولمعالجة المشكلة اضطرت الشركة لدفع 130 مليون دولار أميركي لتحديث حماية الموقع الإلكتروني بالكامل بالإضافة لغرامة مالية تقدر بـ40 مليون دولار لشركة "فيزا" في الولايات المتحدة الأميركية.

4) عملية إيداع تتحول إلى سحب مبالغ طائلة
بعد القبض على "جوليانأسانغ" مؤسس موقع ويكيليكس لفضح الاتفاقات السياسية، يبدو أن بعض الحكومات قررت معاقبته على ما فعله، حيث قام مجموعة من القراصنة بالهجوم على الموقع واستخدام برامج متعددة لتبطئ عملية الدفع بالبطاقة الائتمانية عبر الإنترنت في يوم يشهد ازدحاماً كبيراً في الشراء، مما ساعدهم في سرقة ما يعادل 5.5مليون دولار من الموقع، ولكن بعد فترة وجيزة تم القبض على الأشخاص المتسببين في تلك الكارثة، وهم بريطانيون الجنسية وأصغرهم يبلغ من العمر 18 عاماً.

5) روبرتمردوخ
قامت مجموعة من القراصنة بمهاجمة موقع جريدة "ذان صن" والتعديل على البيانات التي ينشرها الموقع ليعلنوا وفاة "روبرتمردوخ" والعثور على جثته في حديقة منزله، وعلى الرغم من إن الموقع قام بحذف الخبر سريعاً إلا أن الهجوم لم يتوقف عند هذا الحد واستمر لفترة طويلة من خلال توجيه الزائرين إلى حساب مزيف عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، ويعتقد أن للأمر علاقة بفضيحة التجسس الهاتفية التي يقال إن الجريدة شاركت فيها.